تسريبات "كلينتون".. سر الزيارة المشبوهة لشبكة "الجزيرة" في الدوحة

تسريبات
هيلاري كلينتون

لم تتوقف بعد تسريبات البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة "هيلاري كلينتون" والتي كشفت مخططاتها بالتعاون مع قطر لتمكين الإخوان والإسلاميين في منطقة الشرق الأوسط مستغلين ثورات الربيع العربي.


زيارة "الجزيرة"

رسالة بريد إلكتروني في ظل ملايين الرسائل، ولكنها كشفت عن زيارة سرية قامت بها "هيلاري" لمقر قناة الجزيرة في إبريل من عام ٢٠١٠، ورفضت زيارة قاعدة العديد الجوية التي تقع على أطراف الدوحة.

ورفضت "هيلاري" زيارة القاعدة حتى تقدم الدعم بالكامل للقناة ذات الميول الإرهابية.

والتقت خلال زيارتها وفقًا للرسالة المسربة مع "وضاح خنفر" مدير قناة "الجزيرة" في ذلك الوقت، والمدير العامّ لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية "توني بورمان".


سر الزيارة

 

وخلال الزيارة التقت "هيلاري" مع رئيس الوزراء القطري آنذاك "حمد بن جاسم"، والذي كان يسيطر على القناة بشكل شِبه كامل.

ووجهت لهم دعوة رسمية لزيارة واشنطن في منتصف مايو من العام ذاته.

أما الغرض من الزيارة السرية، فكان مطالبة القناة ببث تقرير باللغتين العربية والإنجليزية، يكشف مدى دعم باراك أوباما للمجتمعات المسلمة.

كما التقت "هيلاري" بعدد من وسائل الإعلام المحلية القطرية، لبحث البرامج المتبادلة بين إدارة أوباما والنظام القطري.

حوار "هيلاري" و"بن جاسم"

وكشفت رسالة أخرى عن حوار دار بين "هيلاري" و"بن جاسم" بشأن صندوق الاستثمار المصري الأميركي.

وطلب "بن جاسم" مشاركة قطر في الصندوق، والذي كان يهدف إلى توفير فرص العمل والمساهمة في توسيع قطاع الأعمال التجارية الصغيرة من خلال زيادة الوصول إلى رأس المال وتعزيز القطاع الخاص.

ومن أجل السيطرة على الصندوق الذي بلغت ميزانيته ٦٠ مليون دولار، عرضت قطر حزمة مساعدات بقيمة ٢ مليار دولار لمصر وتخصيصهم للصندوق من أحل التحكم فيه، وبالتالي سهولة التدخل في الشؤون الداخلية المصرية.