بالأرقام.. خسائر الدوحة من تصادُم طائرتين تتبعان الخطوط الجوية القطرية

بالأرقام.. خسائر  الدوحة من تصادُم طائرتين تتبعان الخطوط الجوية القطرية
صورة أرشيفية

ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الخطوط الجوية القطرية لحادث تصادم بين طائرتين، حيث تصادمت  طائرتان أثناء توقفهما بمطار حمد الدولي

تفاصيل التصادم


وثقت كاميرات المطار لحظات التصادم، حيث تحركت إحداهما تجاه الأخرى بقوة خلال تواجدهما على أرض المطار.


وسرعان ما أصدرت الخطوط الجوية القطرية، بيانا بشأن تفاصيل الواقعة، أمس الجمعة، حيث قالت:  "إنه نتيجة للأحوال الجوية الصعبة، المصحوبة بعواصف ورياح شديدة بسرعة 70 عقدة، تحركت طائرة من طراز 800-787 المتوقفة لفترة وجيزة من مكانها لتلامس طائرة من طراز 900-A350".


وأضافت الخطوط القطرية أنه تم إيقاف الطائرة بشكل آمن، فيما علق المطار خدماته مؤقتاً حينها، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي مسافرين أو طاقم ضيافة، فيما تعرضت الطائرة لأضرار بسيطة.

ليست المرة الأولى


ووفقاً لموقع " One Mile At A Time"، أكد أن ذلك أمر لا يصدق إلى حد كبير، لوجود مساحة كبيرة بين الطائرتين على مدار حوالي دقيقة، تحولت 787 بمقدار 90 درجة ثم بدأت في التحرك نحو A350، قبل أن تضربها الأخيرة.


وتابع أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك الأمر بقطر، حيث إنه توجد عدة ترجيحات، منها أنه لم يتم ضبط الفرامل بشكل صحيح، وما إلى ذلك.
فيما أشار موقع "ِAreo Time" إلى أنه سبق وتعرضت طائرة الخطوط الجوية القطرية بوينج 777 ، التي تقل 243 راكبا على متن الرحلة 3273، لهجوم من الطيور أثناء هبوطها في تونس، في 21 أبريل 2020.

خسائر التصادم


من الصعب معرفة مدى الضرر الناتج عن الفيديو، إلا أنه يبدو بالغا، وفقا للموقعين الأجنبيين، حيث لحقت بشدة في مقدمة الطائرة وسطحها، لذلك فإنه من غير المعروف متى ستتمكن من الطيران مرة أخرى، حيث إن الطائرة 787  كانت آخر رحلاتها من دلهي إلى الدوحة في 29 إبريل الماضي.


كما تم تخزين طائرة إيرباص A350-900 رقم التسجيل A7-ALJ عقب وقت وقوع الحادث، ولن يتم تشغيل أي رحلات خلال الأيام السبعة القادمة.

معاناة الخطوط الجوية القطرية


ومن المتوقع أن يتسبب ذلك الحادث في زيادة تدهور الأوضاع لدى الخطوط الجوية القطرية، التي تلقت ضربات قوية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الدوحة، حيث أعلن قبل شهر الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي عبر التلفزيون القطري الرسمي، أن حجم عمليات الخطوط الجوية القطرية تراجع أكثر من 75%.

وأضاف أنه تم وقف 75% من أسطول الخطوط القطرية، وأن النسبة ستزيد إلى 90%، موضحا أن الأرقام أظهرت تراجع عدد المسافرين بالمطار إلى 90% مقارنة بما قبل الأزمة.


ويأتي ذلك بعد تراجع صافي أرباح استثمار القابضة في 2019 فقد انخفض 5.6% إلى 55.07 مليون ريال قطري لتوصي بعدم توزيع أرباح والعائد على السهم 0.066 ريال قطري. 

وبسب ذلك التدهور لدى الخطوط الجوية القطرية، أعلنت قبل أيام، أن الموظفين من المستوى المتوسط وما فوقه ستنخفض رواتبهم إلى النصف لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، مضيفة أن هذا التأجيل الجزئي للرواتب هو إجراء مؤقت من المتوقع أن يستمر لثلاثة شهور بدءا من إبريل، رغم أنها أشارت إلى أنه قد يجري تمديده "تبعا للوضع الاقتصادي".


وادعت أن الجزء غير المدفوع من الرواتب سيجري دفعه "في أقرب وقت ممكن عندما تسمح الظروف"، دون أي تفاصيل عن أعداد هؤلاء الموظفين.

وفي 18 مارس الماضي، استغنت الخطوط الجوية القطرية بشكل مفاجئ عن نحو 200 موظف فلبيني في قطر، بينما قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط القطرية أكبر الباكر إن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذرًا من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات.