لقاء بايدن وأردوغان.. لماذا وصف بأنه غير مُجدٍ؟

التقي الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره التركي رجب طيب أردوغان وكان غير مجدي

لقاء بايدن وأردوغان.. لماذا وصف بأنه غير مُجدٍ؟
الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس التركي

بالرغم من محاولات  الرئيس التركي ، مساء الاثنين، للتحدث بنبرة متفائلة ومطمئنة على تحسين الأوضاع والعلاقات بين بلاده وأميركا بعد لقاء الرئيس الأميركي بايدن، عقب توترات شديدة بين الرئيسين  بالشهور الماضية، إلا أن  الإعلام الأميركي كان له وجهة نظر مختلفة بخصوص اللقاء الذي جمعهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بـ"بروكسل".
 
لقاء لم يقدم شيئا


ووصفت وكالة رويترز الأميركية، اللقاء بأنه لم يكن مجديا ولا حاسما بالنسبة للملفات العالقة بين واشنطن وأنقرة.


كما أفادت رويترز في تقرير منشور صباح الثلاثاء، بأن الطرفين لم يقدم أي منهما جديدا، ولم يتطرقا إلى أي تفاصيل حول الكيفية الحقيقية التي سيصلحان بها العلاقات، كما لم يطرحا الخطوات التي ستساعد في تخفيف التوترات بين الدولتين العضوين في حلف الناتو.


ملفات محل نزاع 


وأثار أردوغان خلال العامين الماضيين، ليس غضب الإدارة الأميركية فحسب، بل إنه استفز حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعقده صفقة شراء صواريخ أرض- جو، ولاسيما الخلافات مع فرنسا العضو بالحلف، بشأن ليبيا وسوريا.


ونتيجة شراء أنقرة منظومة إس-400 الروسية، قررت واشنطن استبعاد الأولى من برنامج الطائرات المقاتلة إف-35.
 
ومع تولي إدارة بايدن البيت الأبيض، تصاعدت الخلافات بين البلدين، ولاسيما عندما تحدث بايدن عن أردوغان واصفا إياه بأنه قمعي واستعماري.
ثم تصاعد الخلاف، عندما عمد الرئيس الأميركي الاعتراف بأن مذابح الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية عام 1915 شكلت إبادة جماعية، لتدخل حدة التوتر بين واشنطن وأنقرة نفقا جديدا.