انحراف العمالة الهندية بعد طردهم من قطر وتحوُّلهم للصوص

انحراف العمالة الهندية بعد طردهم من قطر وتحوُّلهم للصوص
صورة أرشيفية

تسببت قطر في انحراف العديد من العمالة الوافدة بعد طردهم من أعمالهم وخصوصًا القادمين من الدول الفقيرة وتخفيض رواتبهم، لم يصبح أمام العمال أي فرصة لتسديد ديونهم بعد أن خدعهم أصحاب الأعمال ولم يمنحوهم مستحقاتهم المالية سواء بعد إنهاء عقودهم أو المستحقات المتأخرة، ولم يجد الكثير منهم بُدًّا للهرب من الديون والالتزامات العائلية الضخمة سوى بالسرقة أو الانحراف عن الطريق الصحيح.

3  هنود لجؤوا للسرقة بعد تسريحهم من قطر


كشفت صحيفة "إنديا إكسبرس" الهندية، أنه تم القبض على 3 مواطنين بتهمة السطو، وتبين من التحقيقات أن الثلاثي كانوا يعملون في قطر قبل فَقْد وظائفهم بسبب فيروس "كورونا".


وقالت الصحيفة: إنه وفقًا لتحقيقات الشرطة فإن المتهم الأول كان يرتدي زي شرطة ويحمل أجهزة اتصال لاسلكي، وانتحل صفة رجل شرطة وتظاهر بالقيام بدوريات في نيودلهي.


وقال ضابط شرطة كبير: إن المهندس "سوابنيل لالكيشور" وأصدقاءه "كيشاف" و"رافي" حاولوا ، حسبما ورد سرقة المزيد من الأموال من الضحايا بإجبارهم على الاتصال بأقاربهم، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي شيء. 
 
وأكدت الصحيفة أن المتهمين تم تسريحهم من وظائفهم في قطر، بدون حصولهم على مستحقاتهم المادية ما وضعهم في موقف حرج للغاية وسط أسرهم والدائنين ما اضطرهم للسرقة.


وأثناء الاستجواب، أخبر "لالكيشور" الشرطة أنه عاد من قطر مؤخرًا، وكان يريد الحصول على المال من أجل عائلته.