التأكيد على حفظ سيادة الدول.. أبرز ما جاء في قمة مجلس التعاون الخليجي

التأكيد على حفظ سيادة الدول.. أبرز ما جاء في قمة مجلس التعاون الخليجي
ولي العهد السعودي وأمير قطر

اكتسبت القمة الخليجية العربية التي استضافتها مدينة العلا السعودية، الثلاثاء، أهمية بالغة لكونها أعلت المصالح العليا لمجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، وفقا لما جاء به البيان الختامي للقمة.

وزير الخارجية السعودي: لا بد من تجاوز خلافات البيت الخليجي

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: إن قمة العلا اكتسبت أهمية بالغة، حكمة القادة قادرة على تجاوز أي خلافات في البيت الخليجي.

وأكد في مؤتمر صحفي عقب انتهاء أعمال القمة الخليجية الـ41، وقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
وأعلن بموجب الاتفاق العودة الكاملة للعلاقات مع قطر وتصفية كل الخلافات.


وقال أمين عام مجلس التعاون: إن دول الخليج تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم، مبينا أن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.

وأضاف أن بيان العلا، ثمن دور الشيخ صباح الأحمد، في إعادة التلاحم الخليجي، مع التأكيد على مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج.

وشهدت القمة الخليجية الـ41 التي استضافتها المملكة العربية السعودية اليوم، توقيع اتفاقٍ ينهي الأزمة الخليجية التي امتدت لمدة 4 سنوات.

وسبق ذلك في الأمس الإعلان عن فتح الحدود البرية والأجواء بين السعودية وقطر، تمهيدًا لتوقيع اتفاق المصالحة.

الخلافات العربية تخصم من الأمن العربي وينبغي تجاوزها

ورحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت اليوم في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية.

وأكد أبو الغيط، في تصريحات صحفية عقب مشاركته بالقمة الخليجية، أن "أي تحركٍ فعال يؤدي إلى تصفية الأجواء العربية ويصب في صالح النظام العربي الجماعي هو محل ترحيب.. وهو يعزز من قوة الجامعة العربية وتأثيرها".

وقال أبو الغيط: "لا شك أن التحديات الضخمة التي تواجه العالم العربي تستدعي رأب الصدع في أسرع وقت وتحقيق التوافق بين الإخوة، فالخلافات العربية تخصم من الأمن العربي وينبغي تجاوزها في أسرع وقت".

ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة عن الأمين العام تأكيده أهمية العمل على تعزيز هذه الحالة الإيجابية التي تولدت عن قمة العلا، والبناء عليها من خلال تعزيز الثقة، مشيراً إلى أن أبو الغيط ثمن الجهود التي قامت بها الدول العربية المعنية من أجل العمل على إنهاء الخلافات العربية في توقيت عصيب يواجه فيه العرب تحديات مصيرية.

من جانبه ثمن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الجهود التي بذلتها الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع بين دول المنطقة.

وقال الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، في القمة الخليجية رقم 41، التي تستضيفها مدينة العلا السعودية، إن "هذه الجهود أدت للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة، الذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".