"إف-٣٥" ترجح كفة الإمارات عسكريا.. وقطر تفشل في اللحاق بها

صورة أرشيفية

حصلت قطر مؤخرا على صفقة ضخمة من المقاتلات إف-١٥، بعد ما فشلت في تأمين صفقة المقاتلات الجديدة "إف-٣٥" والتي وافقت الولايات المتحدة الأميركية على منحها للإمارات مؤخرا، بينما تم تعليق طلب قطر بسبب علاقاتها مع تركيا وإيران ودعمها للجماعات الإرهابية. 

"إف-٣٥" تبهر العالم

فقي الوقت الذي وافقت فيه الإدارة الأميركية على منح الإمارات طائرات "إف-٣٥"، بينما تستعد قطر لاستلام طائرات "إف-١٥" بحلول العام المقبل، وفقا لصحيفة "يورو آسيا" الآسيوية.


بعد أن كان لها تاريخ غني في مجال الطيران الدفاعي، فإن القوات الجوية الأميركية مجهزة حاليًا بأرقى الطائرات التي طورتها شركات الطيران الثقيلة مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب جرومان، وبوينغ، وجنرال دايناميكس، مع كل منهم يعملون لسنوات من الذكاء التكنولوجي المكتسبة مرارا وتكرارا دفع الشريط الذي وضعوه.


ورغم ذلك فطائرات "إف-٣٥" كان لها وضع خاص في العالم، فهي طائرة مقاتلة أثبتت مرارًا وتكرارًا سبب اعتبارها المقاتلات الأكثر تقدمًا في العالم، وذلك نظرًا لتفوقها الجوي وميزاتها الحديثة.

رهان قطري

والآن، بصفتها صفقة محتملة لبيع الجيل الخامس من طائرات F-35 الفتاكة إلى الإمارات العربية المتحدة تحاول قطر تعويض هذا الأمر من خلال الاستحواذ على طائرات Boeing F-15 (F-15QA)، ولكن رهان قطر هذه المرة خاسر فالمقاتلات الأميركية "إف-٣٥" هي الأبرز.


وفي عام 2016، شاركت الطائرات المقاتلة الشبحية من طراز F-35 في تمرين ضد طائرات F-15 ذات الوزن الثقيل (غالبًا ما تُعتبر الحراس الشخصيين لطائرات F-35) وكان معدل الفوز لـ"إف-٣٥" مذهلا حيث تفوقت 8 طائرات دون أن تتعرض لخسارة واحدة.


وتعتبر مقاتلات لوكهيد مارتن من طراز F-35 هي الأكثر طلبًا للطائرات المقاتلة في العالم، جنبًا إلى جنب مع الطائرة الشبح F-22 Raptors، حيث يقودون خط القوات الجوية الأميركية. 


في حين أن F-22 Raptors محظورة للبيع لأي حكومة أجنبية، إلا أن العديد من الدول أعربت عن اهتمامها بشراء المقاتلات بسبب مجموعة ميزاتها الفريدة.


الطائرة تتضمن تسللًا متقدمًا بسرعة وخفة حركة لا مثيل لهما، ومعلومات مستشعر مدمجة بالكامل، وعمليات ممكّنة بالشبكة، واستدامة متقدمة لتوفير إمكانات فائقة في الجو.


ومع اعتماد دول مثل روسيا والصين على راداراتها القوية وصواريخ سام مثل S-400 لاكتشاف الأهداف وإطلاق الصواريخ من مسافة تزيد عن 100 ميل على مقاتلات تقليدية مثل F-15 Eagles، فإن طائرات F-35 هي المقاتلات التي يمكنها التغلب على هذه الفخاخ.