تتوالى الإدانات العربية والدولية ضد استهداف الحوثيين للسعودية من خلال إطلاق  طائرة من دون طيار مفخخة سقطت على إحدى  المدارس بمنطقة عسير جنوب المملكة. 

تحدٍّ سافر للمجتمع  الدولي 

 أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مدرسة بمنطقة عسير من خلال طائرة مفخخة مؤكدة وقوفها مع المملكة ضد كل من يهدد استقرارها وأمنها. 

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية  من خلال بيان لها أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يؤكد سعي الحوثي  الإرهابية لتقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة ويعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين الدولية.

وطالبت  الإمارات في بيانها المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حاسم لوقف إرهاب الحوثي. 

تهديد لأمن المنطقة   

 ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية مساندتها للمملكة في كافة  التدابير التي تتخذها السعودية لحماية مواطنيها والمُقيمين على أراضيها،  وحفظ أراضيها. 

وأشارت مصر في بيان خارجيتها أن استهداف الحوثي بالأمس يعد انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي والإنساني وتهديدًا للسلم والأمن الإقليمييّن. 

الحوثي ترتكب جرائم حرب 

 ومن جانبه حذر البرلمان العربي من نتائج تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ مواقف رادعة ضد الميليشيا الإرهابية فقد تتمادى الميليشيا في ممارساتها الإرهابية فهي بمثابة  “جرائم حرب” بموجب القانون الدولي ووفقًا للقانون الدولي الإنساني. 

ترويع المدنيين 

كما استنكر الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري العملية الإرهابية مشيرا أن الحوثي تهدد أرواح المدنيين وتروعهم وهذا يعد انتهاكا واضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.

وأوضحت الأردن في بيان أصدرته الخارجية الأردنية، على موقفها الثابت بالوقوف بجانب المملكة في وجه كل ما يهدد أمنها مؤكدة أن   تهديد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها. 

وقال السفير الفرنسي في الرياض لودوفيك بويل، منددا باستهداف الحوثيين للسعودية عبر تغريدة في حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة تويتر: "لقد فَجَعَني نبأ سقوط طائرة من دون طيار أطلقها الحوثيّون، فوق مدرسة في عسير». وتابع بويل: باسم السفارة الفرنسية في المملكة العربية السعودية أُدينُ بشدّة هذا الاعتداء الفظيع والجبان والوحشي على مكانٍ مكرّسٌ للعلم والمعرفة والتعليم، تُرَبّى فيه أجيال الغد.