برعاية خليجية.. محللون: المشاورات اليمنية ستوحد الصفوف وتقضي على مخططات طهران

كشف محللون أن المشاورات اليمنية ستوحد الصفوف وتقضي على مخططات طهران

برعاية خليجية.. محللون: المشاورات اليمنية ستوحد الصفوف وتقضي على مخططات طهران
صورة أرشيفية

تبذل المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي جهودًا عديدة وحثيثة من أجل استقرار الدولة اليمنية والتي سعت من خلال عقدها المشاورات اليمنية اليمنية  والتي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، برعاية مجلس التعاون الخليجي، والعمل على مواجهة التحديات التي تصدرها ميليشيا الحوثي في المنطقة.

منصة لأبناء اليمن

خلال كلمة الافتتاح ذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف  أن  المشاورات اليمنية  تعد هي  منصة لأبناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته واستقراء المستقبل وبلورة تحدياته واتخاذ خطوات عملية تنقل اليمن من الحرب وأهوالها إلى حالة السلم"، مؤكدا أنه لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، ولا مستقبل إلا ما يقرره أبناء اليمن"، وأكد أن "الحل يمني ولأجل اليمن". حسبما نقلته الوكالات ووسائل الإعلام السعودية.

وأكد الحجرف أن تلك المشاورات تأتي كفرصة تاريخية للبناء عليها، والحفاظ على اهتمام المجتمع الدولي بملف اليمن إلى أن تضع الحرب أوزارها وتنطلق معركة البناء والإعمار في الدولة اليمنية.

القضاء على مخططات الحوثي 

أحمد عايض ، المحلل السياسي اليمني، تحدث حول غياب وتهرب الحوثيين من تلك المشاورات اليمنية أنها ستقضي على مخططاتهم التي تدعمها طهران.

وأضاف المحلل السياسي اليمني عبر تويتر: "السر  الحقيقي وراء هروب الميليشيات الحوثية من #مشاورات_الرياض هو قناعتهم أن كل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية في الجمهورية اليمنية سيكونون في صف واحد وكلمة واحدة، في حين أنهم لا يستطيعون حتى سماع موقف اليمنيين، لأن كلمة وقرار الميليشيات تأتي في كل المباحثات من الضاحية وطهران".

فيما اعتبر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المرصد اليمني حسين حنشي، مشاورات الرياض، أنها لحظة فارقة للشعب اليمني.

توحيد الصفوف اليمنية 

كما أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر  على أن  انطلاق المشاورات "اليمنية -اليمنية" التي أُقيمت برعاية مجلس التعاون الخليجي في عاصمة السعودية الرياض، تعد جهودًا قوية لتوحيد الصفوف اليمنية من أجل استقرار الدولة.

 بن دغر قال في تدوينة له على موقع "تويتر": إن مشاورات الرياض محاولة أخوية خليجية رفضها الحوثيون، فأظهروا عداوة للسلام، وكرهًا لليمن واليمنيين والمنطقة، لافتًا  أنه إذا لم تنجح المشاورات في تحقيق السلام الدائم والشامل، فإنها ستنجح حتمًا في توحيد صفوف المقاومة، والمواجهة مع الحوثيين وإيران.

ووجه رئيس مجلس الشورى دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل السلام في اليمن.

وقف العمليات العسكرية 

وستظل الجهود السعودية المبذولة في اليمن ولنجاح المشاورات اليمنية، وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه وفي استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عليه تم وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني، دعمًا للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، والتي تأتي في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.

وأرسل مجلس التعاون الخليجي دعوات لنحو 500 شخص من مختلف المكونات في المجتمع اليمني "من دون استثناء من أجل إقامة المشاورات اليمنية على أرض الرياض.