السلع التركية تتلقَّى ضربة قاصمة.. من المقاطعة إلى تصدير مواد محظورة لأوروبا

تلقت السلع تركيا ضربة موجعة جديدة من أوروبا

السلع التركية تتلقَّى ضربة قاصمة.. من المقاطعة إلى تصدير مواد محظورة لأوروبا
صورة أرشيفية

في ظل حملة المقاطعة للسلع التركية في المنطقة العربية، يبدو أن النطاق سيتسع إلى أوروبا، بعد كشف جريمة تصدير أنقرة مواد محظورة للقارة العجوز.

مبيدات محظورة

كشفت تحليلات الصادرات الغذائية والزراعية من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، أنه في عام 2020، تبين أن حوالي 25 في المائة من كافة المنتجات، تعد غير متوافقة مع معايير الاتحاد وتركيا على حد سواء.

ووفقًا لما نشره موقع بيانت  (Bianet)، الناطق باللغات التركية والإنجليزية والكردية، أوضح أن 20 في المائة من الصادرات الزراعية التركية كانت ملوثة بمبيدات الآفات المحظورة وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي.

وأكد مهندس الأغذية التركي والمدافع عن سلامة الأغذية بولنت تشيك، أنه تم فحص سجلات نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للمفوضية الأوروبية (RASFF) على مدار العامين الماضيين، وتبين أن الصادرات التركية يوجد فيها آثار لمبيدات حشرية محظورة حتى في تركيا.

١٣ مادة محظورة

وكشف المهندس التركي بولنت شيك أنه تم رصد 13 مادة محظورة في الصادرات، وأن إحداها هي مادة "كلوربيريفوس إيثيل" التي تضعف الجهاز العصبي والنمو المعرفي عند الأطفال، وهي مادة محظورة في الاتحاد الأوروبي منذ سنوات.

وتابع شيك أنه على الرغم من أن تركيا حظرت كلوربيريفوس إيثيل في عام 2016، إلا أنه لا يزال يستمر استخدامه حتى الآن في أغلب الصادرات التركية.

مقاطعة السلع التركية

ويأتي ذلك في أعقاب مقاطعة السلع التركية بالسعودية وعدد من الدول الأخرى ما كلف المصنعين والمصدرين الأتراك ثمنا باهظا.

وفي إبريل الماضي، كشفت بيانات من رابطة المصدرين الأتراك أن صادرات تركيا إلى السعودية هوت بنسبة 93.7% في مارس إلى 18.9 مليون دولار من 298.2 مليون دولار قبل عام.

وفي ديسمبر 2020، وحتى يناير 2021، تراجعت الواردات 95% ثم انهارت إلى 98% في الشهر الثاني، وفقا لهيئة الإحصاء السعودية، فيما أعلنت رابطة الصادرات التركية أن صادرات الأجهزة الإلكترونية والملبوسات والحلي والسيارات انخفضت كلها بما يفوق 90% عما كانت عليه قبل عام.