الطفلة السورية نهلة العثمان.. أصغر ضحايا إرهاب عناصر جبهة النصرة

فارقت الطفلة نهلة العثمان الحياة متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها نتيجة التعذيب علي يد والدها عضو جبهة النصرة في سوريا

الطفلة السورية نهلة العثمان.. أصغر ضحايا إرهاب عناصر جبهة النصرة
الطفلة نهلة العثمان

قصة مأساوية جديدة شهدتها محافظة إدلب السورية، بعد أن فقدت طفلة لم تتجاوز الست سنوات، عانت خلالها من التعذيب الوحشي على يد والدها الذي ينتمي إلى هيئة تحرير الشام.

لم تتجاوز الست سنوات


خيم حزن عميق على محافظة إدلب السورية، بعد أن فقدت طفلة لم تتجاوز الست سنوات، عانت خلالها من التعذيب الوحشي على يد والدها الذي ينتمي إلى هيئة تحرير الشام.

في قفص حديدي


وقضت الطفلة نهلة، الأشهر الأخيرة من حياتها، في مخيم فرج الله بمحافظة إدلب السورية، في قفص حديدي، وضعها والدها فيه، عقب هروب والدتها.

الانتقام منها بسبب هروب والدتها


وانتقم والد الطفلة السورية من هروب والدتها بتقييده "نهلة" بالسلاسل وحبسها داخل قفص حديدي وينهال عليها بالضرب ويمنع عنها الطعام والشراب، ولا تغادره إلا مكبلة.

لا يجرؤ أحد على التدخل


وفارقت الطفلة نهلة النازحة من بلدة كفر سجنة جنوب إدلب الحياة بعد إصابتها بمرض التهاب الكبد نتيجة الإهمال والتعنيف، حيث كانت تمشي مكبلة أمام أعين الجميع ثم تعود إلى القفص، دون أن يجرؤ أحد على أن يتدخل بسبب انتماء والدها لأحد الفصائل العسكرية السورية.

تعاطف عربي واسع


وأثار خبر وفاة الطفلة السورية نهلة العثمان، تعاطفًا عربيًا واسعًا، ليحضر آلاف السوريين التشييع وتعالت أصوات البكاء، لإلقاء نظرة الوداع على الطفلة السورية نهلة العثمان. 

في ظروف غامضة


وقال النقيب المعتز بالله سليمان قائد شرطة سرمدا: إن الطفلة نهلة ماتت في ظروف غامضة، رغم  أن الأهالي بالمخيم أكدوا أن والدها سجنها وربطها وعذبها.