مغردون سعوديون يُحبِطون حملة لتسييس قضايا أوبك: نحن والإمارات شعب واحد

رد نشطاء علي الحملات الممنهجة ضد أوبك

مغردون سعوديون يُحبِطون حملة لتسييس قضايا أوبك: نحن والإمارات شعب واحد
صورة أرشيفية

استغل موقف للإمارات من اتفاقيات أوبك لضبط إنتاج الخام وزيادة الإنتاج اللجان الإلكترونية للإخوان وأذرع قطرية في محاولة لبث الفتنة بين الإمارات والسعودية وتصدير موقف الإماراتي كأنه خلاف سياسي مع السعودية عبر موقع التواصل الاجتماعي. 


واستنكر مدونون سعوديون سماح قطر لأذرعها الإعلامية باستغلال الأمر بعد التقارير المكثفة التي نشرتها مواقعها الإلكترونية وقنواتها الإخبارية ضمن حملة وصفها المغردون بالموجهة ضد الإمارات. 

وفي السياق نفسه اعتبر مغردون أن رفض الإمارات وموقفها من اتفاقيات أوبك قرار ليس سياسيا ونتيجة حتمية لتضرر الإمارات من الاتفاقيات الماضية والتي خفضت من إنتاج الإمارات منذ عام 2018 وأشار بعضهم لموافقة إيران على المقترح السعودي رغم الخلاف السياسي الكبير بين البلدين. 

قال الإعلامي السعودي نايف العلياني " أتمنى من محللي ⁧‫#السياسة‬⁩  ألا يفتوا كثيراً في اتفاق ⁧‫#أوبك‬⁩ + لأنهم يزيدون الأزمة احتقاناً والتحليل أقرب للخطأ منه للصواب لأن المعطيات ⁧‫الاقتصادية‬⁩ ليس المقصود بها سياسياً في أغلب الأحيان وإنما هي مصالح دول ومدى استغلال الفرص" 

‏وأشار مغرد سعودي آخر قائلا " الخلاف ليس سعوديًا - إماراتيًا .. الخلاف هو بين عضو من تحالف ⁧‫#أوبك‬⁩+ مع بقية الأعضاء وهذا يحصل منذ عام 1960" 

وتساءل آخرون عن السبب وراء الهجوم الأخير على الإمارات ورجحوا أنه ضمن حملات إخوانية قطرية لإحداث خلاف بين الشعب السعودي والإماراتي . 

وأكد مغرد سعودي أن المملكة والإمارات شعب واحد مهما اختلفت الرؤى قائلا: "محاولة يائسة من بعض الحسابات إثارة الفتنة ‏بين ⁧‫السعودية‬⁩ والأشقاء في ⁧‫الإمارات‬⁩ ‏أهل السياسة أدرى بخوافيها ..الأكيد أن المملكة والإمارات شعب واحد ‏مهما اختلفت الرؤى والتوجهات سنبقى معاً

وقال المحلل السعودي خالد الزعتر : "فجأة أصبحت وسائل إعلام ⁧‫قطر‬⁩ مهتمة بمنظمة ⁧‫الأوبك‬⁩ وكأنهم لم يخرجوا منها بالأمس، ويقللون من أهميتها، ويكتبون حولها الإشاعات ويجزمون بأنها تتقهقر ويتلاشى تأثيرها على الصعيد العالمي".

وكانت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، أكدت في بيان لها: أن الإمارات حرصت دائما أن تكون الأكثر التزاما بين الأعضاء باتفاقيات «أوبك» و«أوبك +»، وتعدى التزامها 103% من الاتفاقية الحالية الممتدة لسنتين .

ترى الإمارات حاجة السوق العالمي لزيادة الإنتاج في الفترة الحالية، لذلك تؤيد الزيادة للفترة بين أغسطس إلى ديسمبر، بدون أي شروط لكنها ترفض الاتفاقية السيئة في الوقت نفسه بحسب بيان الوزارة .

وكان وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قال في تصريحات خاصة لـ "سكاي نيوز عربية": إن الإمارات رحبت بزيادة الإنتاج النفطي في أغسطس، استجابة للحاجة الماسة التي يتطلبها السوق العالمي،مشيرا إلى أن دولة الإمارات كانت دائما من أكثر الأعضاء التزاما باتفاقيات "أوبك" و"أوبك بلس".