إخواني منشق: الجماعة تواصل أكاذيبها بدعم من جهات ومنظمات في لندن لضرب استقرار مصر

تواصى جماعة الإخوان أكاذيبها بدعم من جهات ومنظمات في لندن لضرب استقرار مصر

إخواني منشق: الجماعة تواصل أكاذيبها بدعم من جهات ومنظمات في لندن لضرب استقرار مصر
صورة أرشيفية

لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تبث سمومها وأخبارها الزائفة، كنوع من المؤامرات التي تقيمها ضد الدول المصرية، وفي سبيل ذلك تتخذ من الأكاذيب والتزييف مادة خصبة في محاولة لتضليل الآراء حول الحقيقة، وجاءت المحاولة الأخيرة للجماعة الإرهابية من لندن، حيث أنتجت جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع المخابرات البريطانية، فيلما مفبركا في ذكرى فض اعتصام رابعة.

10 سنوات من الأكاذيب

وطوال 10 سنوات كاملة، لم يتوقف ضجيج جماعة الإخوان عن الترويج لمظلومية ابتدعوها، واخترعوا كافة تفاصيلها، وحاولوا الترويج لها دولياً، وهي فض اعتصام رابعة والنهضة الذي وقع عام 2013.

وبعد مرور 10 أعوام على فض هذا الاعتصام المسلح والبؤرة الإرهابية التي تشكلت من عناصر الجماعة في قلب القاهرة احتجاجاً على ثورة يونيو والإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، تعيد الجماعة التذكير بالواقعة من خلال فيلم وثائقي عرض في أحد المعالم الثقافية بالعاصمة البريطانية لندن تحت اسم "مجزرة رابعة".

مظلومية جديدة

يقول طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية: إنه منذ 10 سنوات تم فض اعتصام رابعة المسلح، الخاص بجماعة الإخوان الإرهابية، وهي لا تزال تمارس أكاذيبها وتدليسها بدعم من جهات ومنظمات في لندن من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، والتي كان آخرها تجهيز فيلم لترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية يبث من لندن. 

وأضاف القيادي الإخواني المنشق في تصريح لـ"العرب مباشر"، تحاول جماعة الإخوان الإرهابية بشتى الطرق، إثبات أن اعتصام رابعة والنهضة كان سلميا وغير مسلح، في حين تظهر الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت حينها، تسلح المتظاهرين في رابعة بالأسلحة الآلية، والقنابل اليدوية، والخرطوش، والمولوتوف، بل واعترف بعض أعضاء الجماعة بعد عملية الفض بأن الاعتصام كان مسلحا بهذه الأسلحة، وإنما أدعت الجماعة سلمية الاعتصام وأسقطت القتلى في محاولة لصنع مظلومية تاريخية أمام العالم.

ولفت فيلم الإخوان حول فض اعتصام رابعة هو مجرد محاولة يائسة منهم لجذب التعاطف، مؤكدا أن الفيلم مليء بالتضليل من أجل التحريض واستهداف الدولة المصرية.