مخاوف من سيطرة قطر ونشر مخططها الإرهابي على توتير من خلال إيلون ماسك

تسعي قطر إلي السيطرة علي توتير

مخاوف من سيطرة قطر ونشر مخططها الإرهابي على توتير  من خلال إيلون ماسك
صورة أرشيفية

هل تمتلك قطر أداة حرب جديدة، العالم يتحول نحو الحروب التكنولوجية، مواقع التواصل الاجتماعي تصبح أداة هامة في الحروب، نشر معلومات أو حتى البحث عن معلومات، قضية الفيسبوك الشهيرة وقت الانتخابات الأميركية دليل على ذلك، وفي نهاية المطاف صفقة جديدة لرجل الأعمال الأميركي "إيلون ماسك"، وشراء موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر. 

وكشف موقع “prolificsolns”، عن تفاصيل جديدة بخصوص صفقة تويتر لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك والتي تمول قطر جزءا منها، حيث سرد الموقع التفاصيل، وقال كاتب المقال دونالد برامر إن الإجابة ربما تكون بسيطة ويمكن تلخيصها في حقيقة أنها صفقة ضخمة أخرى.

وأضاف: أنها أصبحت نقاشا وموضوعا مهما للغاية لأن شراء ماسك لمنصة التواصل الاجتماعي العملاقة تويتر يمكن أن يؤثر سلبا على الحرية، فموقع تويتر معروف عنه أنه أداة واضحة للمعارضين فى الوطن العربي، وتتزايد المخاوف من أن ماسك سيخنق حرية التعبير، ومع ذلك، يأمل الجميع أن يتعامل إيلون ماسك معها دون تحيز، وأن يفي بوعده باحترام حرية التعبير.

قطر وتويتر 

وفي هذا الصدد تقع قطر في قلب صفقة ماسك لشراء تويتر باستثمارات قيمتها 375 مليون دولار دفعتها شركة قطر القابضة، وتعتبر قطر من الدول الشهيرة بقمعها لحرية التعبير فمدة الحكم بالسجن هناك لمدة خمس سنوات للمعارضين بشكل قانوني، وبالتالي فإن وجودها في هذه الصفقة ليس له إلا تفسير منطقي واحد، وهو قمع الحريات.

كما أن في شوارع  قطر تظهر فى كل متر صورة لأمير قطر تميم، وقمع للحريات من آل مرة، حسب وسائل إعلام محلية.

كما خرج الشعب القطري في الصيف الماضي بمظاهرات للمطالبة فقط بحق الانتخاب والترشح ليواجهوا بعدها أحكاما بالسجن مدى الحياة، فقط لأنهم عبروا عن رأيهم وطالبوا بحقوقهم.

كما تهتم الدوحة بموقع التغريدات العالمي بشكل كبير، حتى قبل أن تمول صفقة شرائه، حيث توظف عددا هائلا من الذباب الإلكتروني، وتفرض رقابة شديدة على كل من يغرد من داخل الأراضي القطرية، وعلى أي شخص يحاول إبداء رأيه إذا كان لا يتماشى مع سياسة النظام القطري.

ويعاني القطريون خلال هذه الفترة من توترات متصاعدة بسبب إنشاءات كأس العالم والتي تستحوذ على كل شيء، ولكن لا أحد يستطيع البوح عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك بسبب خضوعه للمحاكمة،  قد تحاول قطر وضع قيود على تويتر وخاصة في دولتهم، وهذا سيعزز القيود المفروضة بالفعل على تويتر في جميع أنحاء العالم؛ إذ يمكن لقطر أن تفرض المزيد من الرقابة على الموقع، وبالتالي سنرى المزيد من التضييق وخنق الحريات، مثلما قام الفيسبوك بعدما عملت معه الإرهابية توكل كرمان. 

كذلك يتوقع الكاتب سيناريو محتملا آخرا لمستقبل تويتر وهو أن إيران التي تكتسب نفوذا من خلال قطر ووساطتها لها في مختلف المحافل الدولية، قد يكون لها سيطرة على هذه المنصة الكبيرة، لكن أي نوع من الاستثمار سيقومون به؟

موقع تويتر حظروا رئيسًا أميركيا ومنتجا تلفزيونيا لأن آراءهم لا تعجبهم وسمحوا للإرهاب بامتلاك المنصات والتغريد، فلن يكون هناك ما يمنع إيران من الاستثمار في تويتر مع وجود حليفتها قطر كمستثمر هام في الموقع العالمي، ومن المتوقع أيضا أن تطغى وجهة النظر القطرية والإيرانية على منشورات الموقع وتظهر بشكل مروج أمام المتابعين، لكن مراقبين يقولون: إن ما تريد قطر وإيران إظهاره أمام أعين متابعي وسائل التواصل الاجتماعي ليس مجرد وجهة نظر، إنما هو تكريس للأجندة الإرهابية لكلا الدولتين ومحاولة شن الحرب النفسية على الشعوب العربية حتى من داخل جوالاتهم وأجهزتهم التي يستعملونها باستمرار.