خبير يكشف: إيران تستثمر في تمويل أسلحة وتقنيات عسكرية لأجنحتها في المنطقة

تستثمر إيران في تمويل أسلحة وتقنيات عسكرية لأجنحتها في المنطقة

خبير يكشف: إيران تستثمر في تمويل أسلحة وتقنيات عسكرية لأجنحتها في المنطقة
صورة أرشيفية

تتبلور مهمة جديدة للميليشيات الشيعية الموالية لإيران في المنطقة، في إطار حماية مصالحها الاقتصادية، حيث بدأت الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق “الحشد الشعبي” تتولى مهمة مستمرة تتعلق بتأمين زيارات العتبات الشيعية المقدسة طوال العام.

تحركات إيران

زار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، سوريا، وأشرف على مناورات لقوات موالية لإيران وأخرى مشتركة مع الجيش السوري.

بحث قاآني مع مسؤولين سوريين كبار سبل التصدي للتحديات العسكرية والأمنية التي تواجه سوريا، وتأتي زيارته في خضم تشديد إسرائيل لهجماتها ضد المواقع الإيرانية على الأراضي السورية، ومع تصاعد التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المدعومة من طهران، وذلك حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية"

زار قاآني لبنان قبل توجهه إلى سوريا، والتقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وتسعى طهران لتأسيس شركة أمنية تضم مقاتلين من العراق ولبنان وسوريا، وتشرف عليها إيران، تهدف إلى حماية الشركات الصينية العاملة في بغداد وواشنطن.

أذرع إيران

ويقول الدكتور محمد ربيع الديهي الخبير في الشؤون الإيرانية: إن هدف إيران الأساسي اليوم هو محاولة فك حصار العقوبات الاقتصادية، وتأمين أموال ضخمة لــ«الحرس الثوري»، والوكلاء في الخارج من «حزب الله» إلى ميليشيا الحوثي وغيرهم من الميليشيا الشيعية في المنطقة ، وإنتاج اقتصاديات الجانحين وعمليات التجارة في الظل، ضمن مسارات غير مشروعة. 

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر" أن ايران تستثمر هذه العوائد في تمويل أسلحة وتقنيات عسكرية لأجنحتها في المنطقة، وتحشيد الأذرع العسكرية خارج حدودها، لتضخيم مشروعها التوسعي الهادف لتقويض سلطة الدولة والاستقرار في المنطقة، وأنه من المؤسف أن التحركات تجاه إيران عادة ما يعاد تقييمها ليس بسبب التهديدات الكبرى في المنطقة أو تهديد الأمن العالمي عبر أذرعها الإرهابية.