بعد نجاح زيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا.. قطر توجه كتائبها لتشويه صورة الإمارات

وجهت قطر كتائبها لتشويه صورة الإمارات بعد زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تركيا

بعد نجاح زيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا.. قطر توجه كتائبها لتشويه صورة الإمارات
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الرئيس التركي

مع كل الإنجازات والنجاحات التي تحققها الإمارات أو الدول العربية بشكل عام، تتسارع الأبواق القطرية لتحاول أن تسيء وتسخر من كل الإنجازات، وذلك لتشويه صورة الدول العربية والاستمرار في نهج الإساءات المتعمدة، والتي كان آخرها محاولة الإساءة القطرية من زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا بدعوة رسمية من أردوغان، بعد توددات وتنازلات عديدة قدمتها تركيا لإتمام هذا اللقاء، إلا أن الأبواق القطرية خرجت لتسيء وتحاول التقليل من ذلك اللقاء، كعادة قطر المستمرة.

إساءة قطرية

هذه الإساءة التي وجهها الإعلامي القطري، جابر الحرمي عبر "تويتر" متسائلا: "محمد بن زايد في تركيا يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان.. هل تمثل هذه الخطوة إعادة تموضع بعد فشل الحرب على تركيا.. أم قناعة وتصحيح مسار لسياسات انتهجتها الإمارات لسنوات مضت..؟!".

أمير سعودي يرد 

ورد الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود بتغريدة على الحرمي قائلا: "بعد كل هذه الانهيارات السياسية والاقتصادية وتحجيم وتحطيم وطرد الإخوان من تركيا والأزمة التي تمر بها الحكومة التركية الاقتصادية ودعوتها الشيخ محمد واستقباله بشكل مهيب والبحث عن رضاء دول الخليج.. هل هذا فشل وإعادة تموضع، عجبي".

الغريب واللافت في الأمر أن قطر لم تكن تعلم أن زيارة بن زايد تأتي تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإعادة العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، والخطوات اللازمة لتطوير التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الحالية.

مخططات قطر 

الكاتب والخبير في الشؤون العربية محمد عز الدين، قال: إن الإساءات القطرية التي توجه للدول العربية تكون في الأساس عن عمد لمحاولة التشكيك والتشويه والسخرية وغيرها من الأمور التي تؤكد أن نية الدولة الصغيرة التي لا تريد أي استقرار في المنطقة، وهو ما حدث عقب زيارة الشيخ محمد بن زايد لتركيا، فهنا لا بد وأن توجه قطر إساءاتها إلى الإمارات لما تراه من نجاحات وعلاقات تتم معها.

وأضاف الخبير في الشؤون العربية، لـ"العرب مباشر": أن الدول العربية ونجاحاتها المستمرة تؤثر بالتأكيد على قطر وكل المخططات التي تسعى إليها في دول المنطقة، وخاصة أن قطر هي في الأساس أول من وفر الغطاء الآمن للجماعات المتطرفة والإرهابية في المنطقة.