بعد التقارب المصري - التركي.. تسليم يحيى موسى المحكوم عليه بالإعدام إلى القاهرة

ستسلم تركيا الإخواني يحيى موسى المحكوم عليه بالإعدام إلى القاهرة

بعد التقارب المصري - التركي.. تسليم يحيى موسى المحكوم عليه بالإعدام إلى القاهرة
يحيي موسي

تداعيات جماعة الإخوان الإرهابية في مصر لن تنتهي إلى الآن، واليوم الثلاثاء، تم تأكيد تسليم الإخواني الهارب يحيى موسى، المحكوم عليه بالإعدام شنقا و9 آخرين من عناصر الإخوان.

وكان حكم عليه هو ومجموعته، من أصل 215 متهما، بعد تورطهم بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها، وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء، كما عاقبت 56 من عناصر الإخوان بالسجن المؤبد في نفس القضية.

فمن هو الإرهابي يحيى السيد موسى؟ 

ولد الإرهابي يحيى السيد إبراهيم موسى بمحافظة الشرقية وانضم إلى جماعة الإخوان وبرز اسمه بين عناصرها ليصبح عضوا بمكتب إرشاد الإرهابية، فر هاربا إلى تركيا بعد ثورة 30 يونيو، حصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وكان يمتلك عيادة في القطامية، عمل بكلية الطب جامعة الأزهر، إلى أن سطت الجماعة على حكم البلاد وتم نقله لمكتب وزير الصحة عام 2012، ووضعته الجماعة كمتحدث باسم الوزارة في فبراير 2013.

ويحيى السيد إبراهيم موسى هو مسؤول إدارة الكيان المسلح في الجماعة الإرهابية، ومطلوب لدى الإنتربول، حيث إنه محكوم عليه في "5" قضايا إرهابية ومنها أحكام بالإعدام شنقاً في مصر، وتورط "يحيى موسى" في الإشراف على خطة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.

ويعتبر "يحيى موسى" المتورط الرئيسي في استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحاري محمود شفيق، فضلاً عن الإشراف على استهداف كنيستي طنطا والإسكندرية، ليكون السبب في سقوط العشرات من الضحايا في الحوادث الإرهابية الثلاثة.

كما أن يحيى أبو موسى نسق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.

وظهر الإرهابي الهارب يحيى موسى باعتصام رابعة 2013 وكان له دور في تمويل وإعداد وتدريب العناصر الإرهابية المسلحة من قِبل جماعة الإخوان، وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين في أغسطس عام 2013 فر إلى تركيا في سبتمبر من العام نفسه، واستغل علاقاته بطلبة الإخوان وجمعهم في تنظيمين اثنين هما ما يعرف بحركة سواعد مصر، وتم اختصارها لـحسم وحركة لواء الثورة.