جسر مساعدات جديد.. الإمارات تواصل دعم غزة بتوفير الأطراف الصناعية للمصابين

الإمارات تواصل دعم غزة بتوفير الأطراف الصناعية للمصابين

جسر مساعدات جديد.. الإمارات تواصل دعم غزة بتوفير الأطراف الصناعية للمصابين
صورة أرشيفية

دشنت الإمارات مركزًا لمبتوري الأطراف في مستشفاها الميداني في قطاع غزة لتوفير الأطراف الصناعية للفلسطينيين الذين أصيبوا خلال الحرب مع إسرائيل، حيث افتتح مركز الأطراف الصناعية، أمس الأربعاء، ضمن عملية "جالانت نايت 3" الإنسانية بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ محمد.  
  
إعادة تأهيل  

وأفادت صحيفة "آرب نيوز" الدولية، أنه تم أخذ قياسات لـ 36 مريضًا في يوم افتتاح المركز لتصنيع الأطراف الصناعية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين تدعمهم المبادرة 100 شخص خلال أيام.  

وتابعت، أن الموظفين في المركز سيقدمون العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لأولئك الذين يتلقون أطرافًا صناعية، وتم إنشاء المستشفى الميداني الذي يضم 150 سريرًا في شهر ديسمبر للمساعدة في تخفيف الضغط الكبير الواقع على الخدمات الصحية في غزة بسبب الصراع الذي دخل الآن شهره الخامس. 
 
وأضافت، أنه تم علاج أكثر من 3500 مريض في المستشفى الذي يستخدم في الجراحة العامة وجراحة العظام، بينما يقدم أيضًا خدمات التخدير والعناية المركزة للأطفال والكبار، كما يقدم الطب الباطني وطب الأسنان وطب الأسرة والعلاج النفسي.  

وأشارت إلى أن المركز يتم تشغيله بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.  
  
دعم إماراتي واسع  

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن خطط لإدخال خدمة الإنترنت Starlink من SpaceX في المستشفى الميداني، لتمكين الاستشارات الطبية المباشرة عبر الفيديو للمرضى في الجيب المحاصر.  

يساعد استخدام نظام الأقمار الصناعية الخاص بإيلون ماسك العاملين في مجال الرعاية الصحية على تقديم الرعاية في غزة، التي تعرضت لانقطاع الاتصالات منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 7 أكتوبر.  

كما أدى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي إلى عرقلة الجهود المبذولة لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يواجه أزمة إنسانية متفاقمة في غزة.  

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبحر مستشفى عائم يضم 100 سرير من الإمارات العربية المتحدة لتقديم الدعم الطبي للمرضى الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة.  

وستظل السفينة المعاد تصميمها - والتي تحمل على متنها 100 موظف طبي وإداري - راسية قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لدعم جهود الإغاثة في غزة.  

يحتوي المستشفى على غرف عمليات ومرافق للعناية المركزة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.  

كما تضم السفينة الضخمة، التي أبحرت من ميناء خليفة، طائرة وقارب إخلاء، بالإضافة إلى سيارات إسعاف مجهزة بالكامل.  

ويوفر الدعم الطبي الإضافي شريان حياة حيوي مع احتدام الحرب.  

وأظهرت أحدث الارقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى في غزة ارتفع إلى 29313 بعد 69333.  
  
جسر مساعدات جديد  

أمر الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة حاكم دبي، بإرسال 11 طنًا من الإمدادات الإنسانية إلى غزة، حيث غادرت طائرة تحمل أدوية وإمدادات المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي في وقت مبكر من أمس الأربعاء، وفقًا لمجلة "ذا ناشونال" الدولية.  

وكانت الطائرة متجهة إلى مطار العريش في مصر، حيث سيتم نقل الإمدادات إلى فريق من منظمة الصحة العالمية لنقلها إلى غزة.  

وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية: "مع تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة وتصاعد الأعمال العدائية في رفح، تعد هذه الأدوية ضرورية للأشخاص الذين تم تقييد حصولهم على الرعاية الطبية بشدة بسبب النقص الذي يواجه النظام الصحي ككل".   

أعربت الإمارات عن "خيبة أملها العميقة" بعد أن رفضت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.  

وحصل القرار الذي دعمته الدول العربية، والذي صاغته الجزائر، على 13 صوتًا مؤيدًا وامتناع بريطانيا عن التصويت واستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).  

وقال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الشيخ محمد بن زايد: إن رفض مقترح وقف إطلاق النار أمر مؤسف وتحدث عن العواقب الوخيمة للصراع.