"بي بي سي": الصحراء الغربية في مصر تحمل كنوزًا عمرها ملايين السنوات

صورة أرشيفية

أرض الفراعنة، دائمًا ما تحتوي على كنوز تاريخية ومناظر طبيعية تجذب السائحين من كافة أرجاء العالم، ودائمًا ما يكتشف الزوار أماكن جديدة تزيد سحر مصر.

الفرافرة وسيوة تجعل الزائرين ينسون عظمة الأهرامات

وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن مصر بها المنخفضات البحرية والفرافرة والتي تضم بعض أندر المناظر الطبيعية في مصر؛ ما يجعل المرء ينسى للحظة، أن الأهرامات هي أكثر المناطق جاذبية في البلاد.
 
وتابعت أن هناك جانبًا آخر من المناظر الطبيعية يقع في الصحراء الغربية لمصر، وعلى الرغم من أن المنخفضات البحرية والفرافرة لا تغطي حتى 1% من الصحراء المصرية، ومع ذلك، لديهم بعض أندر المناظر الطبيعية والتكوينات الجيولوجية في البلد بأكمله.
 
وأضافت: أن هذا المكان لا يقصده علماء الآثار للبحث عن المقابر الفرعونية القديمة والكنوز الغامضة، بل هي وجهة لحفريات الديناصورات وبقايا أنواع الحيوانات المنقرضة منذ ملايين السنين.

وأشارت إلى أن هذه الواحة تعيد الحياة وتعطي الصحراء قلبها النابض، فهي تبعد حوالي 370 كيلومترًا جنوب غربي القاهرة، بعد ظهور الينابيع الطبيعية بها.

الماضي البركاني والينابيع الساخنة أكثر ما يميز الصحراء الغربية في مصر

وتابعت: "الينابيع الساخنة تعد واحدة من مناطق الجذب الرئيسية في هذه المنطقة الخضراء المليئة بأشجار النخيل والفواكه الطازجة، ينظر الكثير من السكان المحليين والزائرين إلى المياه المعطرة بالكبريت التي تزيد درجة حرارتها عن 40 درجة مئوية وتحتوي على خصائص علاجية، فضلاً عن أنها توفر طريقة ممتعة لإنهاء يوم طويل".


 
وهناك علامات الماضي البركاني، أبعد جنوبًا من واحة البحرية، أحاطت بمئات التلال المغطاة بمسحوق أسود. هذه هي الصحراء السوداء، وهي واحدة من أغرب المناظر الطبيعية الصحراوية في العالم.

وأضافت الهيئة البريطانية "للحصول على رؤية أفضل تسلق" الإنجليزي، أعلى نقطة في الصحراء السوداء ومكانًا شائعًا للدهشة في هذا العالم الغريب، بمجرد أن تصل إلى القمة، التقط أنفاسك واستمتع بآخر انفجار بركاني وقع هنا في عصر الديناصورات.


 
كما توفر صخور الحجر الجيري الذهبية التي ظهرت من تآكل التربة منذ ملايين السنين توفر موطنًا للأنواع البرية المهددة بالانقراض، مثل الثعالب البيضاء والغزلان المصرية والكباش. 

فهي كمتحف فني في الهواء الطلق للفن المعاصر كل من هذه الهياكل الطبيعية مختلفة تمامًا، وغريبة ولا يمكن تفسيرها لدرجة أنها تستحق فحصًا خاصًّا.