كير الإخوانية تتورط في أنشطة إرهابية على أرض أميركا

تورطت منظمة كير الإخوانية في أنشطة إرهابية على أرض أميركا

كير الإخوانية تتورط في أنشطة إرهابية على أرض أميركا
صورة أرشيفية

في وقت سابق، كشفت مجلة "مودرن دبلوماسي" الأميركية عن تورط (منظمة العلاقات الإسلامية الأميركية)، المعروفة باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير"،  في عمليات تستهدف زعزعة استقرار بعض الدول، ومنها مصر.

معلومات مسربة 

وجاءت المعلومات المسربة من داخل المنظمة الإخوانية الشهيرة في الولايات المتحدة، مؤخرا، لتكشف عن تورط القائمين عليها في علاقات مع منظمات مصنفة إرهابية.

وتأتي تلك المعلومات المسربة بسبب تحقيق أجرته المنظمة المتطرفة "كير" مع مدير فرعها في ولاية أوهايو، حيث دار الأمر حول تعاونها مع حركة حماس، المصنفة كمنظمة "إرهابية" في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من محاولات المنظمة الإخوانية للتستر على المعلومات، إلا أن التحقيق مع مدير فرعها في الولاية الأميركية، "رومين إقبال"، الذي كشف عن أبعاد التعاون بين حماس وكير.

ذراع الإخوان في أميركا

وحسبما ذكرت المجلة الأميركية، فإن "كير" الإخوانية، التي تعد الذراع الأميركي لجماعة الإخوان، تلاعبت بالعمل الحقوقي وعملت على خلط أوراق حقوق الإنسان، والدفاع عن الحقوق المدنية وحريات المسلمين الأميركيين والأجانب، بتأمين تحركات جماعة الإخوان والأجانب على الأراضي الغربية.

وذكرت "مودرن دبلوماسي"، أنه في عام 1994، أي منذ تأسيس المنظمة الإخوانية، كانت "كير" تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وارتبط جميع أعضاء المؤسسة بالنشاط الدولي للإخوان، وهو ما تأكد بوجود علاقات قوية بين أعضاء "كير" الإخوانية وقيادات الجماعة الإرهابية، علاوة على أن المنظمة الإخوانية تتبنى مهمة الدفاع عن الجماعة في الغرب.

 "كير" وإخوان مصر 

وحذرت المجلة الأميركية، من المنظمة الإخوانية التي دافعت عن الإخوان خلال فترة حكمهم في كل من مصر وتونس والسودان والمغرب وليبيا وغيرها.

وقال تقرير مودرن دبلوماسي: "لقد دعمت منظمة "كير" الإخوانية أنشطة عدد من رجال الإخوان البارزين في الولايات المتحدة الأميركية نفسها، من خلال التمويل".

وأضافت المجلة: "أن منظمة كير تتعاون مع فروع التنظيم في كافة أنحاء الدول الأوروبية حيث تعمل فروع التنظيم في العالم على توسيع نشاط الجماعة دوليًا أو دعم حكم الإخوان في العالم العربي أو تمويل عدد من الأنشطة التابعة لجماعة الإخوان داخل أميركا أو أوروبا الداخلية والدول العربية بامتداد الإخوان.

اللافت أن معظم قادة منظمة العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" هم من أبرز النشطاء السياسيين المعروفين بولائهم للإخوان.

تحريض ضد مصر 

كما تصدرت تلك المنظمة المشهد السياسي الأميركي في دول ثورات الربيع العربي، وتحديدًا في مصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو في مصر، في محاولات مستمر للطعن في مصر والتحريض ضد الشعب المصري لدى الجانب الأميركي.

كذلك، قادت منظمة "كير" أنشطة عدد من المنظمات الحقوقية المعادية لثورة 30 يونيو في مصر، كما انتقدت المنظمة الإخوانية الرفض الشعبي لجماعة الإخوان، ليتضح فيما بعد أن هناك تنسيق مواقف بين (منظمة العلاقات الإسلامية الأميركية) وكافة المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا وبريطانيا.

مواقف وتحركات

ويشير التقرير إلى أنه تم رصد تنسيق في المواقف بين "مؤسسة كير" الإخوانية في الولايات المتحدة وجميع المؤسسات والجمعيات وأنشطة المنظمات المرتبطة مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين، وجميع هذه المؤسسات الإخوانية في أوروبا والعالم.

 وبحسب "مودرن دبلوماسي"،  تحرص مؤسسة "كير" باستمرار على العمل وتعبئة العلاقات مع العديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإعلامية، والتي يتم تمويل معظمها من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الآن في مصر وتونس ودول الخليج الأخرى.