بقيادة نجل رجل أعمال بارز.. إخوان اليمن تجند الشباب في شبوة لتعزيز ميليشياتها

تجند جماعة الإخوان في اليمن الشباب للقتال في شبوة

بقيادة نجل رجل أعمال بارز.. إخوان اليمن تجند الشباب في شبوة لتعزيز ميليشياتها
صورة أرشيفية

على خُطى ميليشيات الحوثي، يجرد إخوان اليمن المواطنين من حقوقهم بطريقة مشينة، وعبر تطويقهم لفرض المزيد من السيطرة وتحقيق أطماعهم، ما يرفع من معاناة الشعب اليمني.

تجنيد الشباب

وكشفت مصادر يمنية أن الإخوان يشنون حملات تجنيد مشبوهة لشباب وأطفال اليمن على غرار الحوثي لتعزيز ميليشيات الإخوان في جنوب اليمن

وأضافت المصادر الإعلامية أن عمليات التجنيد المشبوهة بحق الشباب، جرت في مديرية لودر أبين، حيث تم نقلهم للقتال في صفوف ميليشيات الإخوان في شبوة.

تحركات إخوانية

فيما كشفت المصادر أيضا أن مدينة لودر تشهد تحركات لمجاميع كبيرة على مدى اليومين الماضيين بهدف تحشيد مئات الشباب من طلاب المدارس للصف التاسع والثانوية العامة إلى محافظة شبوة.

ويقف خلف عملية التحشيد نجل شقيق رجل الأعمال الإخواني البارز أحمد العيسي الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الذي يدعم فرق الإخوان بالمال لتجنيد الشباب.

وبلغ عدد الشباب المتجهين إلى شبوة أكثر من 600 شاب، حيث انضموا إلى القوات المحسوبة على حزب الإصلاح، التي تعد الذراع المحلي لجماعة الإخوان في اليمن.

وأكد مراقبون، أن عمليات التجنيد تأتي رداً على التحركات العسكرية والشعبية التي تشهدها محافظة شبوة خلال الأيام الماضية، لمنع سقوط المزيد من المناطق بيد ميليشيات الحوثي بتواطُؤ من قبل سلطة الإخوان في المحافظة.

وكتب الناشط السياسي علي الأسلمي، في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم السبت، أن قيادات الشرعية الإخوانية الفاسدة مشغولة بالسيطرة على نفط الجنوب وليس هزيمة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأضاف الأسلمي أن: "عصابات النهب والسلب الفندقية لا يهمها تحرير صنعاء أو هزيمة الحوثي"، مشيرا إلى أن: "كل همها إبقاء السيطرة على منابع النفط والغاز في شبوة وحضرموت، ومعظم هذه الحقول مملوكة كليًا لعصابات الأحمر الإخوانجية".

اعتقالات ومداهمات

ويتزامن ذلك‏ مع تنفيذ ميليشيات الحوثي حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل المواطنين في المناطق المنسحبة منها القوات المشتركة في ‎الحديدة، بالإضافة إلى نهب الممتلكات.

وباشرت الميليشيات عمليات اعتقالات عديدة بالحديدة كأول عمل لها فور دخولها هذه المناطق وانسحاب القوات، ليكون الوضع مأساويا بشدة، خاصة أن مئات العائلات عادت إلى التشرد والنزوح بعد أقل من عام على عودتهم إلى منازلهم.

بينما يتم ملاحقة العشرات الآن في المديريات الجنوبية، لذلك فإن مئات الأسر تفر من بطشها في موجة تهجير جديدة.