العيد بين الحاضر والماضي.. كيف تغيرت العادات؟
العيد بين الحاضر والماضي.. كيف تغيرت العادات؟

مع إشراقة صباح العيد، تتجدد الذكريات وتطلّ علينا مشاهد فرحٍ ارتبطت بطفولتنا، ونقارن بين ما كنا نعيشه في الماضي وما نراه اليوم. فهل تغيّرت عادات العيد؟ ورغم بقاء الجوهر الروحي للعيد، إلا أن كثيرًا من العادات تبدّلت بفعل تغير نمط الحياة، والاعتماد الكبير على التكنولوجيا.
أداء صلاة العيد
فمع بزوغ فجر أول أيام العيد يرتدي المصريون كبارًا وصغارًا، الملابس الجديدة، ويذهبون لأداء صلاة العيد، وترصد مواقع التواصل الاجتماعي تواجد السيدات بجانب الرجال، إضافة إلى عدم الوعي باتجاه القبلة، وهو ما يُؤكد عدم فهم الدين.
لم يشرع المصريون في التجمع مع الأسرة كلها عقب الصلاة لذبح الأضاحي، والتعاون معًا في توزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين والجيران والأهل والأصدقاء، كمان كان في السابق.
أطباق الطعام
لم يعد "طبق الفتة باللحمة" من الوجبات الأساسية للأسرة المصرية في عيد الأضحى، فكان في السابق بعد أداء صلاة العيد والعودة للبيوت، تتجمع الأسرة على طبق فتة ساخن، وأصبح الآن وجود أطباق تتماشى مع الوقت الحالي مع اختفاء أطباق مصرية أخرى تشتهر في عيد الأضحى مثل الممبار، والكوارع، وغيرها.
المعايدة عبر الهاتف
أصبحت رسائل التهاني تُرسل عبر الهواتف الذكية ومنصات التواصل، وتراجعت الزيارات الاجتماعية لتحل محلها المكالمات ومقاطع الفيديو، في ظل التراجع الاجتماعي، فقدت مظاهر الاحتفال شيئًا من بساطتها، لتحل محلها الفعاليات المنظمة، والعروض الترفيهية الكبرى.