انتهاكات مستمرة.. الحوثي يهدر حق القانون الدولي الإنساني شهادة أممية تفضحه

يهدر الحوثي حق القانون الدولي الإنساني شهادة أممية تفضحه

انتهاكات مستمرة.. الحوثي يهدر حق القانون الدولي الإنساني شهادة أممية تفضحه
صورة أرشيفية

فضيحة كبرى تعرضت لها ميليشيا الحوثي الإرهابية، حيث تم الكشف عن الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في حق شعب اليمن، من الأطفال والنساء وحتى كبار السن، انتهاكات مستمرة وضعت شعب اليمن تحت رحمة أسلحة إيران التي في يد ميليشيا الحوثي.

كوارث واعتقالات وسجون تعج بشعب اليمن والمعارضين لاحتلال الميليشيات لليمن، في ظل سنوات تكشف عن الجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي من هجمات عشوائية على المدنيين.

شهادة أممية فاضحة

انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان تصدرت وثيقة أممية ضد ميليشيا الحوثي عقب ارتكابها جملة جرائم بحق اليمنيين، حيث شهدت على سجل قاتم ارتكبه الحوثيون بدءا من هجمات عشوائية على المدنيين والهياكل الأساسية المدنية والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، فضلا عن العنف الجنسي، وانتهاك حقوق الأطفال وعرقلة المساعدات.

آخر تقرير تم عرضه من قِبَل فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، كشف أن معظم الانتهاكات التي حقق فيها في اليمن ارتكبها الحوثيون بما فيها انتهاكات طالت الأطفال الذين ما زالوا يتحملون وطأة حرب الانقلاب، وقال تقرير فريق الخبراء: إن ميليشيا الحوثي واصلت ارتكاب هجمات عشوائية ضد المدنيين والأعيان المدنية؛ ما يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

أرقام صادمة 

ووثق التقرير إصابة 1436 مدنيا، بينهم 253 طفلاً، نتيجة الهجمات الحوثية، كما وثق فريق الخبراء وقوع 341 هجوما على المنازل والوحدات السكنية والمركبات، وذلك خلال الفترة من ديسمبر 2022 إلى 31 أغسطس 2023.

وبحسب التقرير فإن الألغام الأرضية التي تزرعها ميليشيا الحوثي تسببت بإصابة 440 مدنياً، بينهم 149 حالة وفاة، وأبرز ضحاياه الأطفال، وتركزت تلك الحوادث في محافظات تعز ومأرب والجوف والحديدة.

وأكد التقرير أن ميليشيا الحوثي تزرع الألغام المضادة للأفراد والعبوات الناسفة يدوية الصنع، في المدارس والمساجد ومنازل المدنيين والطرقات، بما في ذلك تحت الفرش وفي الآبار ومصادر المياه الأخرى.

ومنذ نحو 9 سنوات وميليشيا الحوثي تختطف وتخفي قسريا آلاف المدنيين اليمنيين، ونشطاء حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والموظفين المحليين والدوليين العاملين في المنظمات المحلية والدولية، بالإضافة للصحفيين.

ويؤكد المحلل السياسي اليمني، مرزوق الصيادي أن اليمن تعيش أياماً مزرية للغاية نتيجة لأكثر من 9 أعوام من الحرب الحوثية التي طال أمدها، وما ذكره التقرير الأممي هو أقل من الحقيقة، فميليشيا الحوثي تقوم بتضليل بعثات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، كذلك نشر متواصل لشائعات لا أساس لها من الصحة بشأن أخبار في مصلحة الجماعة الإرهابية.

وأشار الصيادي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر" إلى أن مستقبل الأطفال في اليمن بات على المحك نتيجة لتواجد الميليشيا في البلاد، وأغلب الأطفال يعانون من أمراض مثل شلل الأطفال، والحصبة والكزاز والخناق، وهي أمراض نتيجة للنظام المتواجد الذي يهمه مصلحته ليس أكثر،  القيود الحوثية أثرت أيضا على العاملين في المجال الإنساني عند نقاط التفتيش تضع هناك مسألة قانونية فاضحة تم العبث بها.