مجلس رئاسي ومساعدات من الإمارات والسعودية.. اليمن تعود للطريق الصحيح

نجحت الامارات والسعودية في إنقاذ الشعب اليمني من اسوا كارثة انسانية

مجلس رئاسي ومساعدات من الإمارات والسعودية.. اليمن تعود للطريق الصحيح
صورة أرشيفية

تمكنت المشاورات اليمنية – اليمنية التي رعتها الرياض، في كتابة عهد جديد لليمن، والتخلص من الرموز والوجوه التي طالما أغرقت اليمن في الوحل بسبب انتماءاتها الإخوانية أو التبعية الإيرانية.
 
إعفاء علي محسن الأحمر وتشكيل مجلس رئاسي

وفي ضوء المشاورات، أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تشكيل مجلس قيادة رئاسي ونقل جميع صلاحياته إليه "لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية".

وقال منصور هادي في نص قراره: "أفوّض مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان تفويضا لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".

وبموجب القرار، يختص مجلس القيادة الرئاسي، الذي سيرأسه رشاد محمد العليمي والمكون من سبعة أعضاء، بجميع صلاحيات نائب الرئيس أيضا، وكل أعضاء المجلس من الرجال.

وقد أعفى الرئيس اليمني نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.
 
تبعات المجلس الرئاسي اليمني 

وتتلخص صلاحيات المجلس الرئاسي في ‏إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، واعتماد سياسة خارجية متوازنة بما يحفظ سياسة الدولة وحدودها، وضرورة وضع خطة إنجازية لحل الأزمات الاقتصادية والسياسية لليمن.

كما يفشل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الأجندة الإيرانية الخبيثة في اليمن، والتي كانت سببا رئيسيا في إطالة سنوات الحرب على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية. 

وأشادت السعودية بقرارات الرئيس هادي، وأعلنت عن حزمة معونات بقيمة 3 مليارات دولار أميركي لدعم الاقتصاد اليمني.

وواصلت المملكة العربية السعودية والإمارات تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب اليمني.

وخلال الساعات الماضية، أعلنت الدولتان تقديم 3 مليارات دولار دعماً عاجلاً لاقتصاد اليمن.

وتأتي المساعدات بعد نجاح هدنة وقف إطلاق النار ولتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اليمني خلال شهر رمضان. 

مساعدات عاجلة 

وبحسب وسائل الإعلام اليمنية، فقد قدمت المملكة والإمارات 2 مليار دولار مناصفة للبنك المركزي لإنعاش الاقتصاد.

كما تقدمت المملكة بمنح اليمن 1 مليار دولار ضمنها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.

وفي السياق نفسه، أعلنت المملكة عن تقديم 3 مليون دولار أخرى لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022 من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني وتحسين الأوضاع المعيشية. 
 
خطط إنقاذ الشعب 

على مدار السنوات الست الماضية كانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بمثابة شريان حياة للشعب اليمني وطوق الإنقاذ الوحيد من براثن إرهاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وعلى مدار السنوات الماضية، كانت الإمارات الداعم الإنساني الأساسي للشعب اليمني، فلم تنقطع المساعدات الإنسانية مطلقا.

وتجاوزت المساعدات الإماراتية السعودية حاجز الـ23 مليار دولار أميركي و300 مليون دولار منذ تفجير الحوثيين للحرب في 21 سبتمبر 2014 وحتى عام 2021.

وتأتي هذه المساعدات بخلاف الدعم والإغاثة الإنسانية والدوائية، التي قدمتها الإمارات لليمن خلال سنوات الحرب.

كما تصدرت الإمارات والسعودية قائمة الدول المانحة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للأمم المتحدة باليمن خلال نتائج المؤتمر الافتراضي الذي عقد العام الماضي.