"أيمن عبدالغني".. أداة قطر لنشر الشائعات واستغلال " كورونا " لبث الرعب في مصر

"أيمن عبدالغني"

رغم اتخاذ مصر للعديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس "كورونا" المستجد، الذي حصد الكثير من الأرواح بالعالم وأسقط إصابات عدة، ومع وصوله لقطر، إلا أن أفراد جماعة الإخوان التي تؤويهم لم يأبهوا لذلك وركزوا جهودهم على تشويه مصر وإطلاق الشائعات بشأنها.


وعلى مدار الأيام الماضية، شن أفراد جماعة الإخوان حملات تحريضية ضد مصر وإطلاق العديد من الشائعات، بين ارتفاع نسبة الوفيات والمصابين، وفرض حظر التجوال، والإساءة للقرارات الحكومية، التي قاد جانبا منها الإرهابي الهارب بالدوحة أيمن أحمد عبد الغني.

من هو "عبدالغني"


"أيمن أحمد عبد الغني".. يعتبر أحد أدوات تنظيم الحمدين لزعزعة استقرار الدول العربية وتشويه الدولة المصرية، حيث سبق أن نفذ لها عدة مهام إرهابية، منها مهمة أمين الشباب في حزب الحرية والعدالة في أعقاب ثورة 25 يناير، ثم نظم حشودا في اعتصامي رابعة والنهضة عقب ثورة 30 يونيو، ثم تنفيذ أعمال عنف لإعادة المعزول محمد مرسي، قبل أن يتمكن من الهروب إلى قطر بطريقة غير معلنة.


عقب فرار القيادي الإخواني، احتضنته الدوحة سريعا، ووفرت له كافة سبل الراحة، والإقامة الفاخرة في أرقى الفيلات والفنادق بها، ثم احتل الصدارة في شبكة قنوات الجزيرة للتحريض ضد مصر، من نشر البلبلة والفتنة بين المواطنين، عبر إطلاق الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد القوات المسلحة المصرية.

زوج ابنة خيرت الشاطر


ولد عام 1964، بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية في شمال مصر، وتخرج من كلية الهندسة جامعة الزقازيق عام 1986، حيث عمل مهندسا في مجاله لعدة أعوام، قبل أن ينخرط في العمل الإخواني الإرهابي، والجماعة الإرهابية التي تدرج في صفوفها، حتى بات أحد أبرز المسؤولين عن التمويل والحركات المسلحة داخل الإخوان.


يتمتع الإخواني الهارب بصيت عالٍ، حيث إنه زوج ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، الزهراء الشاطر


كما أنه ابن لعائلة إخوانية كبيرة، فشقيقه الدكتور محمد عبد الغني كان عضوا في مجلس شورى الجماعة، ومسؤول القسم السياسي فيها، وشقيقه الآخر الدكتور عمر عبد الغني المسؤول السابق بالمكتب الإداري بجنوب القاهرة، فيما يعتبر والده أحد قيادات الجيل الأول للتنظيم خلال عهد حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية.

جرائمه الإرهابية


ضلع في العديد من الأعمال الإجرامية، حيث تولى الإشراف على ميليشيات الأزهر وتأسيسها في ٢٠٠٦ وصدر ضده حكم بالحبس ٣ سنوات، كما تولى مسؤولية غرفة "طوارئ الإخوان بمصر"، لدعم التحركات التي يقوم بها الجناح المسلح.


وقبل فراره إلى قطر وتركيا، ارتكب الإخواني الهارب عدة جرائم إرهابية في مصر، برعاية تنظيم الحمدين، منها تأسيس تنظيم "كتائب حلوان"، والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية في مصر، والتواصل مع خلايا الإخوان النوعية الإرهابية بالبلاد أيضا، حيث وصل به الأمر إلى توليه مسؤوليتها الكاملة والرئيسية بعد مقتل محمد كمال رئيس اللجان النوعية بالجماعة في تبادل لإطلاق النيران.


وإثر ذلك، وجهت له العديد من التهم في مصر، منها تمويل المتهمين في قضية كتائب حلوان، وتشكيل مخطط حركي باسم "السلمية الرادعة"، واختيار أحياء حلوان وعين شمس والمطرية لتكون ساحة له من أجل أعمال العنف والتخريب وبؤرة لتمركز عناصرهم المسلحة، لتصدر إحدى المحاكم ضده العديد من الأحكام القضائية، وأدرجته محكمة الجنايات ضمن قوائم الإرهاب التي شملت 1536 إخوانيا في 2017.


كما أنه أحد الأسماء التي صدرت في قوائم الإرهاب لدول الرباعي العربي عقب قطع العلاقات مع قطر.

 التعاون مع تركيا


في سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء إجهاض مخطط أعدته قيادات إخوانية هاربة إلى تركيا، يستهدف إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف تهريب النقد الأجنبي خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيا إلى بعض الدول الأوروبية مرورا بتركيا.


واستهدفت تلك الشبكات توفير الدعم المادي لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات في البلاد، والتي يتخذونها ستارا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.


وحددت الداخلية العناصر الإخوانية وهم ياسر محمد حلمي زناتي ومحمود حسين أحمد حسين وأيمن أحمد عبد الغني حسنين ومدحت أحمد محمود الحداد، بعد ضبط 16 من المتعاونين معهم داخل مصر.