خلال فترة الحمل، تبحث المرأة دائمًا عن أطعمة طبيعية تساعدها على الحفاظ على صحتها وصحة جنينها. ومن بين هذه الأطعمة تأتي بذور الكتان التي تتميز بغناها بالعناصر الغذائية المهمة مثل الألياف، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الزنك، وفيتامينات B6 وE، إضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3 المفيدة لنمو الجنين. لكن رغم فوائدها، فإن تناولها يحتاج إلى اعتدال وحذر.


أبرز فوائد بذور الكتان أثناء الحمل

1. دعم نمو دماغ الجنين

تحتوي بذور الكتان على أحماض دهنية أساسية مثل أوميغا 3 وحمض اللينوليك، وهما يلعبان دورًا أساسيًا في تكوين الدماغ وتحسين الذاكرة والقدرة على التعلم بعد الولادة.

2. التخفيف من الإمساك والبواسير

بسبب احتوائها على نسبة عالية من الألياف، تُساعد بذور الكتان على تحسين حركة الأمعاء، والتقليل من مشاكل الإمساك والبواسير الشائعة خلال الحمل.

3. تنظيم سكر الدم

يُساعد تناول بذور الكتان في ضبط مستويات السكر في الدم خلال الحمل، مما يُقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل، وذلك بفضل دور الألياف في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات.

4. تعزيز المناعة

تحتوي بذور الكتان على عناصر غذائية تحمي الأم والجنين من العدوى والأمراض الموسمية، خاصة مع انخفاض مناعة الحامل خلال فترة الحمل.

5. حماية القلب والشرايين

يسهم تناول بذور الكتان في خفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع، كما أنها تُحافظ على مرونة الشرايين وتُقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب، خصوصًا لدى النساء المصابات بسكري الحمل.


المخاطر والاحتياطات

يجب عدم تناول بذور الكتان بكميات كبيرة؛ لأنها قد تؤثر على هرمون الإستروجين وتسبب اضطرابات هرمونية.

بذور الكتان الخام قد تحتوي على مركبات ضارة مثل السيانيد، لذلك يُفضل تناولها محمصة أو مطحونة.

الإفراط المفاجئ في استهلاكها قد يُؤدي إلى انتفاخ أو إسهال.

لا يُنصح باستخدام زيت بذور الكتان خلال الحمل أو الرضاعة؛ لأنه قد يزيد من خطر الولادة المبكرة.

يجب استشارة الطبيب إذا كانت الحامل تُعاني من مشاكل في الأمعاء أو تتناول أدوية مميعة للدم أو أدوية للكوليسترول.


طريقة إدخال بذور الكتان في النظام الغذائي

يُمكن للحامل تناول ملعقة صغيرة يوميًا من بذور الكتان المطحونة، ومن أفضل طرق استخدامها:

إضافتها إلى العصائر أو الزبادي.

رشها على السلطات أو أطباق الجبن.

خلطها مع المخبوزات الصحية.