مسيرات شعبية واعتصام مفتوح.. هل اقترب الإخوان من السقوط في تونس؟

خرج الآلاف في مظاهرات ضد الإخوان في تونس

مسيرات شعبية واعتصام مفتوح.. هل اقترب الإخوان من السقوط في تونس؟
صورة أرشيفية

مظاهرات واحتقان شعبي واعتصام مفتوح، سادت حالة من الغضب العام في تونس، جراء هيمنة وسطوة جماعة الإخوان الإرهابية على البرلمان التونسي، الأمر الذي انعكس على مشاركة أعداد ضخمة من المحتجين في مسيرة نظمتها النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر.

مسيرة شعبية لتحرير البرلمان والحكومة من الإخوان


ولم تقتصر المسيرة التي نظمتها رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي، في عدد من المحافظات التونسية على أعضاء الحزب فقط، حيث حظيت بمشاركة شعبية واسعة في محاولات تحرير البلاد من جماعة الإخوان الإرهابية، رافعين شعارات "لا إصلاح اقتصادي في ظل الإخوان" و"انتهى ربيعكم" و"مجلس القمع والاعتداء على المعارضة لا يلزمنا" و"يسقط يسقط حكم المرشد".

مطالبات برحيل الغنوشي وحكومة المشيشي


فيما طالبت عبير موسي زعيمة حزب الدستوري الحر، برحيل رئيس البرلمان راشد الغنوشي وحكومة هشام المشيشي، بسبب الانتهاكات الخطيرة والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان نتيجة تغول وتعسف الغنوشي في استعمال السلطة داخل هياكل المجلس.

دعوات لاعتصام مفتوح في تونس


كما انتقدت زعيمة حزب الدستوري الحر، تحويل مجلس النواب التونسي إلى مرتع لمساندي الإرهابيين في تونس وخارجها في عهد الغنوشي، معلنة الدخول في اعتصام مفتوح حتى تحرير البرلمان من ديكتاتورية الإخوان.

الجدير بالذكر أن الحزب الدستوري الحر، كان قد أعلن دعوته لتنظيم المسيرة إثر ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية في البرلمان ومحاولاتهم باختراق هذه المؤسسة الدستورية عبر إبرام اتفاقيات استعمارية مع جهات أجنبية وإخراس المعارضة .

كما تأتي المسيرة نتيجة انشغال جماعة الإخوان في تونس بالمناكفات السياسية والمصادقة على قروض مجحفة لمزيد من رهن البلاد، بدلًا من سن قوانين تخدم مصالح الشعب التونسي وتؤسس لإصلاحات اقتصادية و مؤسساتية واجتماعية.

ويعتبر الحزب الدستوري الحر التونسي من أهم التيارات المعارضة لمشروع الإسلام السياسي، حيث يرفض الاعتراف بحركة النهضة الإخوانية والحوار معها، الأمر الذي دفعه للحصول على صدارة التصويت في مختلف استطلاعات الرأي منذ يونيو/ حزيران 2020.