حصري.. قطر تنقل أموالاً سرية إلى اليمن لدعم الإرهاب ومُخطَّطها ضد الإمارات

حصري.. قطر تنقل أموالاً سرية إلى اليمن لدعم الإرهاب ومُخطَّطها ضد الإمارات
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

رغم الأحداث التي تفتك بالشعب اليمني، ومخططات جماعة الحوثي للفتك بها، بين قتل وترويع المدنيين، واستباحة سرقة غوث الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان والوجبات المخصصة لإفطارهم، إلا أن قطر ما زالت ماضية في مخططها الإرهابي ضدهم، لنشر الفساد والحرب.

أموال قطرية باليمن


وكشفت مصادر خاصة لموقع "العرب مباشر" أن قطر تستخدم عدة شخصيات يمنية بارزة لتنفيذ مخططها الإرهابي بتأجيج الأوضاع في البلاد ونشر الفوضى والفساد والحروب، من أجل تفتيت البلاد واستغلالها وفرض سيطرتها عليها مع حلفائها من تركيا وإيران.


وأكدت المصادر أن وزير النقل اليمني الأسبق صالح الجبواني، ذراع قطر وتركيا بالبلاد، دخل صباح اليوم إلى محافظة المهرة وفي صحبته عدة سيارات تحمل كميات كبيرة من الأموال غير معلومة العدد، استلمها من قطر.


وأضافت أن تلك الأموال الضخمة يتولى الجبواني نقلها إلى شقرة، والمقاومة الجنوبية، وجماعة الحوثي، كدعم مادي لهم من أجل شراء الأسلحة والذخيرة لترويع المواطنين المدنيين الأبرياء وبث الرعب بقلوبهم خلال الأيام المقبلة، دون الاكتراث لعيد الفطر المبارك.


ولفتت المصادر إلى أن ذلك يأتي ضِمن تمويل قطر لشخصيات يمنية من الشباب والإرهابيين عبر الجبواني، ضِمن مخططها لمهاجمة دولة الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي وبث الشائعات ضدها من أجل تشويهها.

فضائح "الجبواني"


في 27 مارس 2020، أقال رئيس الحكومة اليمنية "معين عبدالملك" وزير النقل "صالح الجبواني"، بسبب "إخلاله الجسيم في أداء مهامه"، حيث إن الجبواني يوجد منذ مدة في تركيا، وسبق له أن أبرم اتفاقيات معلنة وأخرى سرية مع أنقرة لإدارة الموانئ اليمنية، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية، وأعلنت أن اليمن بريء من تلك الاتفاقيات.


 تعيينه في ذلك المنصب أثار غضبا شعبيا كبيرا، زاده بتنفيذ أغراضه وأجندات قطر وتركيا، حيث سعى الجبواني بكل السبل لاستنزاف موارد البلاد وتمكين الهيمنة القطرية والتركية وتنفيذ أطماعهم، بدعم من فريق الإخوان باليمن، نظرا لعلاقته القوية بالجنرال علي محسن الأحمر قائد الجناح العسكري للإخوان ودولة قطر، وسعى للسيطرة على المنافذ والمعابر البرية، وتم فضح أغراضه من خلال وثيقة أظهرت أن الجبواني وجه بصرف مبالغ مالية طائلة لاستئجار وتأسيس مقر جديد لوزارة النقل وتعيين موظفين موالين له في الوزارة .


كما أظهرت وثائق أخرى استيلاءه على أموال ضخمة من أصول وزارة النقل، منها نصف مليون ريال يمني من الهيئة العامة للنقل البري، ونصف مليون ريال يمني من منفذ الوديعة، و7 آلاف دولار شهريا من ميناء عدن، و5 آلاف دولار شهريا من ميناء المكلا، فضلا عن مزايا أخرى منها بدل سكن له ولأسرته وتذاكر سفر ونثريات لمكتب الوزير، وبدل حركة ومرافقين، ما يجعل إجمالي راتبه يتجاوز 21 ألف دولار شهريا.


 كما كشفت مخططاته لتنفيذ الأمر نفسه في ميناء "قنا"، وترسيخه للمخططات القطرية والإخوانية الفاسدة، حيث تم منعه من الذهاب لوضع حجر الأساس للميناء سالف الذكر ببلحاف في مديرية رضوم، ليشن هجوما شرسا على المحافظ الحارثي ودول التحالف العربي، ليكشف فيه ارتباطه المباشر مع المخابرات القطرية، ليسجل ذلك النهاية في مشواره الوزاري، بعد أن حجز مقعده كضيف دائم بقناة الجزيرة القطرية.