أجندة كبير مستشاري بايدن خلال زيارته لمصر.. الرهائن على رأس المناقشات

أجندة كبير مستشاري بايدن خلال زيارته لمصر.. الرهائن على رأس المناقشات

أجندة كبير مستشاري بايدن خلال زيارته لمصر.. الرهائن على رأس المناقشات
صورة أرشيفية

يصل بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مصر، اليوم الأربعاء، للتفاوض على هدنة إنسانية مؤقتة وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وتأتي الزيارة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.  

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: إن بريت ماكجورك يتوجه إلى المنطقة ،حيث سيشارك في المفاوضات في مصر اليوم الأربعاء، وفي إسرائيل الخميس.  
  
هدنة إنسانية قبل نهاية الأسبوع  

وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، فإنه منذ أشهر، تعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يوقف الحرب في غزة ويؤدي إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة محتجزين منذ 7 أكتوبر، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر - أمس الثلاثاء -: إن الولايات المتحدة ترغب في رؤية هدنة إنسانية "قبل نهاية الأسبوع".  

وتابعت: أن الضغوط تتزايد على إدارة الرئيس جو بايدن للمساعدة في إنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 29 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.  

وأضافت: أن الحرب بدأت بعد أن أدت الهجمات التي قادتها حماس في جنوب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.  
  
الفيتو مرة أخرى  

وأفادت الوكالة، أنه على الجانب الآخر، استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار صاغته الجزائر يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.  

وقال كيربي: إن القرار الذي اقترحته الجزائر كان من شأنه أن يعرض للخطر استمرار المحادثات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.  

وتابع: "لم نتمكن من تأييد قرار اليوم من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، وهذا ما نعتقد أن هذا القرار سيفعله."  

وقالت إدارة بايدن: إن وقف إطلاق النار في غزة سيكون انتصارًا لحماس.  
  
اقتراح أمريكي  

وأشارت الوكالة، إلى أنه بدلا من ذلك، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار خاص بها يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".  

وينص القرار أيضًا على عدم المضي قدمًا في أي هجوم بري إسرائيلي كبير في رفح، وأنه يجب السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية.  

وواصلت إدارة بايدن دعم إسرائيل في هدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس.  

لكنها قالت في الأسابيع الأخيرة: إنها لن تدعم خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشن عملية عسكرية كبيرة في رفح، المدينة الجنوبية في غزة المتاخمة لمصر، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني نازح عن مأوى هربًا من القتال.  

وقال البيت الأبيض: إن العملية في رفح ستؤدي إلى "كارثة" للمدنيين الفلسطينيين هناك، الذين يعيش معظمهم في خيام مؤقتة وليس لديهم سوى القليل من الوصول إلى الضروريات الأساسية.  

وبدلا من ذلك، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى وضع خطة إخلاء "ذات مصداقية" من شأنها حماية المدنيين من الأذى.  

وقال كيربي: إن إسرائيل لم تقدم أي خطط للسلامة حتى الآن، وإن ماكجورك سيناقش القضية مع الإسرائيليين خلال زيارته هذا الأسبوع.