اشترك مع أردوغان في العديد من الجرائم ضد الشعب التركي، من بيع لقاح كورونا إلى المواطنين إلى إخفاء الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات بالفيروس التاجي، إنه وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.

قوجة المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان عضوا في غرفة تجارة إسطنبول، والجمعية التركية لطب الأطفال، وجمعية التمثيل الغذائي والتغذية للأطفال، واللجنة المهنية الصحية، وجمعية منظمات الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، شغل منصب نائب رئيس مجلس الأعمال التابع للجنة التعليم في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، ورئيس لجنة الخدمات الصحية لاتحاد مصدري الخدمات، ورئيس جمعية مستشفيات الجامعة.

بيع اللقاح للمواطنين

وبمعاونة قوجة، فرضت حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة، رجب طيب أردوغان، ضريبة خاصة بلقاح فيروس كورونا، ودفع 1% من ثمن اللقاح كشرط للتطعيم، لتكون الأولى على مستوى العالم التي تفرض رسوما على المصل.

ونشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، القرار الذي بيّن تطبيق ضرائب بنسبة 1% من المواطنين من أجل الحصول على لقاح فيروس كورونا، وقد دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من ديسمبر الماضي.

ووفقا للخبر الذي نشره موقع "هالك تي في"، فقد أعلنت الحكومة رسميًا، فرض "رسوم ضريبية" على اللقاح، الذي يفترض أنه حق كل مواطن وبالمجان.

وأتى ذلك بالتزامن مع المليارات التي يزعم أردوغان أنه يوزعها علي تونس والعراق، فسبق أن أعلنت الحكومة التركية عن تقديم منحة نقدية بنحو 5 ملايين دولار أميركي إلى تونس، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

إخفاء الحجم الحقيقي لتفشي الوباء

وفي أكتوبر الماضي انتقدت أكبر جمعية طبية تركية وحزب المعارضة الرئيسي قرار الحكومة التركية بالإفصاح فقط عن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد إذا ظهرت على المريض أعراض المرض.

وقال أعضاء الجمعية الطبية التركية وحزب الشعب الجمهوري: إن السياسة، التي اعترف بها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، تخفي الحجم الحقيقي لتفشي الوباء وتستهدف الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.

وفي مؤتمر صحفي، اعترف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة بأن الحكومة لم تفصح عن العدد الكامل لحالات الإصابة اليومية الجديدة بمرض "كوفيد-19"، عندما قال إنه لا يتم إحصاء سوى من ظهرت عليهم أعراض المرض.

وقالت الجمعية الطبية التركية، التي كانت تحذر من أن الحكومة كانت لا تسجل جميع الإصابات لشهور: إن شكوكها تأكدت. وقالت في بيان على تويتر: "لم تكونوا تقودون عملية شفافة، لقد أخفيتم الحقيقة، لم تمنعوا الوباء من الانتشار".