محلل يمني: أكثر من 2000 جريمة للحوثي في المساجد ودُور العبادة خلال 3 شهور

كشف محلل يمني أن أكثر من 2000 انتهاك وجريمة للحوثي في المساجد ودُور العبادة خلال 3 شهور

محلل يمني: أكثر من 2000 جريمة للحوثي في المساجد ودُور العبادة خلال 3 شهور
صورة أرشيفية

لا تزال انتهاكات وخروقات ميليشيات الحوثي الإرهابية تتواصل بشكل كبير في مناطق عديدة باليمن واستهدفت المؤسسات المختلفة فيها وهو ما يؤكد على جرائم تلك الجماعة الإرهابية التي تستهدف استقرار الدولة اليمنية.

جرائم الحوثي

الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، رصدت 2158 واقعة انتهاكات طالت المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية، ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال الفترة من 1 يناير وحتى 30 إبريل الماضي، وذلك خلال 3 شهور فقط.

 وأكدت الشبكة في تقرير حديث لها أن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة في الأمانة وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت، توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين، والإخفاء القسري للأئمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، ومنع إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان، وفرض الخطباء التابعين لفكر الميليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال.

قتل أئمة المساجد

وأشار التقرير، إلى تورط الميليشيات الحوثية بـ 109 حالات قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها 62 حالة قتل نتيجة إطلاق النار المباشر، و17 حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و19 حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و11 حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، و132 حالة إصابة جسدية، و376 حالة اختطاف من أئمة وخطباء المساجد والمصلين قامت بها ميليشيات الحوثي، و52 حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها 6 حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، وتصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات.

انتهاكات دُور العبادة

ولفت التقرير إلى أن الفريق الميداني للشبكة وثق 760 حالة انتهاك تعرضت لها المساجد ودور العبادة في اليمن، منها 80 حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و162 حالة قصف تعرضت لها المساجد ودور العبادة، و45 حالة إحراق للمساجد ودور العبادة، و137 حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات، و175 مسجداً حولته الميليشيات الحوثية إلى ثكنات عسكرية يتناولون فيها «القات، والشيشة والشمة والرقص»، و94 مسجداً حولته الميليشيات الإرهابية إلى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم، فيما وثق الفريق الميداني تحويل 54 مسجداً إلى غرفة عمليات لأعمالها الحربية، و35 حالة إغلاق مساجد، و256 حالة فرض خطباء وأئمة، و467 حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن. وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن تفجير الميليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم.

صمت دولي 

يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل اليمني: إن انتهاكات الحوثي تنوعت ما بين القتل والخطف والتعسف وتدمير منشآت وذلك من أجل تنفيذ مخططاتهم العبثية التي تهدف إلى ضرب استقرار اليمن، لافتا أن الحوثي ارتكب خلال الفترة الحالية أبشع الجرائم ضد الرجال والنساء والأطفال وليس بجديد عليهم استهداف دور العبادة والمساجد وتدميرها.

وأضاف المحلل اليمني في تصريح للعرب مباشر أن هناك صمتا دوليا تجاه ما تقوم به ميليشيا الحوثي من جرائم وانتهاكات متواصلة، لافتا أن هناك العديد من التقارير الحقوقية التي تم رصدها حول انتهاكات الحوثيين الإرهابية تجاه أبناء الشعب اليمني وهو ما يتطلب بأن يكون هناك عقوبات قوية ضد هذه الجماعة الإرهابية التي تنتهك حقوق الشعب اليمني.